يواصل كتاب إسحاق عظيموف 'القاعدة والإمبراطورية' الملحمة الملحمية لمصير البشرية، التي تدور أحداثها على خلفية انهيار الإمبراطورية المجرية. تواجه خطة هاري سيلدون النفسية التاريخية التي تم صياغتها بدقة من أجل حضارة مجرية جديدة أكبر تهديد لها: ظهور البغل، وهو متحور قوي يمتلك القدرة على التلاعب بالمشاعر والعقول. يختبر هذا الخصم الهائل أسس خطة سيلدون، مما يجبر المؤسسة على مواجهة متغير غير متوقع والتكيف بما يتجاوز بصيرتهم العلمية. يستكشف عظيموف ببراعة مواضيع النبوءة، والمتغيرات غير المتوقعة، ومرونة البصيرة العلمية مقابل العبقرية الفردية، مما يجعل هذا فصلاً محوريًا في سلسلة المؤسسة الخالدة.