مجموعة إيمانويل ميفسود الشهيرة، 'غوثوهايم'، تقدم استكشافًا شخصيًا وعميقًا ومثيرًا لجزيرة غوزو المالطية. هذا الكتاب يتجاوز كونه مجرد يوميات سفر بسيطة، فهو يتعمق في جوهر غوزو من خلال عيون الكاتب وذكرياته وتجاربه الحسية. ينسج ميفسود التاريخ والأساطير والحكايات الشخصية والملاحظات العميقة عن الطبيعة والهوية، راسماً صورة حية لجزيرة شكلت روحه بعمق. يدعو الكتاب القراء إلى الشروع في رحلة تأملية، لاكتشاف الجمال الخفي والشخصية الفريدة والروح الخالدة لغوزو، كما يراها أحد أبرز الأصوات الأدبية في مالطا. إنه شهادة على العلاقة القوية بين المكان والذات.