في كتاب 'رامبو وزمن القتلة'، يتعمق هنري ميللر في الحياة الغامضة والعمل الثوري للشاعر الرمزي الفرنسي آرثر رامبو. أكثر من مجرد سيرة ذاتية، يعكس هذا الاستكشاف العميق إعجاب ميللر الشديد وتماهيه الشخصي مع روح رامبو المتمردة وسعيه الذي لا هوادة فيه للحقيقة من خلال الفن. يدرس ميللر رفض رامبو للأعراف المجتمعية، ووجوده العابر، وتأثيره العميق على الأدب الحديث، ويضعه كشخصية نبوية تنبأت فنونها بـ 'زمن القتلة' المضطرب. هذا العمل البصير شهادة على القوة الدائمة للعبقرية الشعرية وقدرتها على تجاوز الحدود.