تُعدّ 'الرواية المستحيلة: فسيفساء دمشقية' لغادة السمان عملاً عميقًا ومعقدًا يتعمق في تعقيدات الهوية والذاكرة والمنفى. ينسج هذا السرد المجزأ، الذي غالبًا ما يعكس الحقائق المتشظية لعالم في تحول، تواريخ شخصية وجماعية، وخاصة تلك المرتبطة بدمشق. تستخدم السمان ببراعة بنية تشبه الفسيفساء لاستكشاف تحديات الكتابة والتذكر في حقبة مضطربة. الرواية شهادة على القوة الدائمة للأدب في التعامل مع المهمة 'المستحيلة' المتمثلة في التقاط الحقيقة وانعكاس على روح سوريا.