في عملهما الرائد "معنى المعنى"، يتعمق أوغدن وريتشاردز في العلاقة المعقدة بين اللغة والفكر والواقع. يقدمان "المثلث الدلالي" المؤثر لتحليل كيفية ارتباط الكلمات بالمفاهيم والأشياء التي تشير إليها. يجادل المؤلفان بأن العديد من الارتباكات الفلسفية واليومية متجذرة في سوء الفهم اللغوي. يقدم هذا النص التأسيسي في علم الدلالة نهجًا جديدًا لعلم الرمزية، مما يجعله قراءة أساسية لطلاب اللسانيات والفلسفة والتواصل والنقد الأدبي الذين يسعون لفهم كيف تشكل اللغة عالمنا.