تغوص رواية إيفغيني فودولازكين البارعة، الطيار، في الحياة الاستثنائية لإينوكينتي بلاتونوف، الرجل الذي يستيقظ في عام 1999 دون أي ذكرى لماضيه، فقط شذرات من مذكرات تعود لعام 1900. بينما يعيد بلاتونوف بناء ذكرياته بدقة، يتصارع مع قرن من الزمن المفقود، متأملاً الحب والفقدان والتغيرات العميقة في التاريخ الروسي. ينسج فودولازكين ببراعة سردًا يتجاوز الحدود الزمنية، مستكشفًا مواضيع عالمية للوجود، وهشاشة الذاكرة، والروح البشرية الصامدة وسط خلفية من الثورة والتحول. يدعو هذا العمل المثير للتفكير القراء للتأمل في طبيعة الهوية ومرور الزمن.