في هذا العمل التأسيسي، يؤرخ المؤرخ الموقر حسين مؤنس بدقة لفجر الأندلس. يقدم الكتاب دراسة شاملة للفترة الممتدة من الفتح الإسلامي الأولي إلى قيام الدولة الأموية القوية. يغوص مؤنس في الأحداث السياسية المعقدة، والتحولات الاجتماعية، والتطورات الثقافية التي شكلت هذه الحقبة المحورية في تاريخ شبه الجزيرة الأيبيرية، مقدماً للقراء سرداً أكاديمياً ومفصلاً عن ولادة حضارة جديدة وسنواتها الأولى.