يقدم هذا الكتاب لشكري المبخوت تحليلاً عميقاً ودقيقاً للكاتب التونسي المرموق حسين الواد. يتناول مساهمات الواد المتعددة الأوجه في الأدب العربي، مع التركيز بشكل خاص على أدواره المحورية كناقد أدبي وروائي مؤثر. يستكشف المبخوت بدقة منهج الواد النقدي الفريد، ويدرس كيف شكلت أطره النظرية ومنهجياته التحليلية الخطاب الأدبي المعاصر. علاوة على ذلك، تمتد الدراسة لتشمل استكشافاً متعمقاً لتقنيات السرد لدى الواد وموضوعاته في رواياته، كاشفاً عن صوته المميز وتأثيره الدائم على المشهد الأدبي. توفر هذه الدراسة الشاملة رؤى لا تقدر بثمن للباحثين والمتحمسين على حد سواء، مقدمة فهماً دقيقاً لإرث الواد الهام.