يتناول كتاب بتينا إي شميدت 'أنثروبولوجيا العنف والصراع' الأصول المعقدة ومظاهر العدوان البشري والصراع الاجتماعي عبر ثقافات متنوعة. يستكشف هذا العمل الثاقب كيف يحلل علماء الأنثروبولوجيا العنف، فاحصين جذوره في هياكل السلطة، المعايير الثقافية، السياقات التاريخية، والعوامل النفسية. تفكك شميدت بدقة الأطر النظرية المختلفة ودراسات الحالة الإثنوغرافية لتسليط الضوء على الطبيعة المتعددة الأوجه للصراع، من النزاعات الشخصية إلى الاشتباكات المجتمعية واسعة النطاق. يقدم الكتاب فحصًا نقديًا لكيفية تفسير المجتمعات للعنف وإضفاء الشرعية عليه والاستجابة له، مزودًا القراء بفهم أعمق للسلوك البشري في أوقات الخلاف والمسارات المحتملة نحو الحل وبناء السلام. إنه قراءة أساسية لأي شخص مهتم بالأنثروبولوجيا الاجتماعية، دراسات النزاع، والحالة البشرية.