يصوغ أيمن العتوم ببراعة رواية رعب تقشعر لها الأبدان وتغمر القراء في الحقائق الوحشية لحرب غزة بين عامي 2023 و 2024. تتجاوز هذه الحكاية المروعة السرديات التقليدية للحرب من خلال توظيف عناصر الرعب النفسي والحشوي لتسليط الضوء على المعاناة البشرية العميقة والدمار. يصور العتوم بوضوح الرعب المستمر والخسارة والنضال الذي لا يلين من أجل البقاء وسط دمار لا يمكن تصوره، مما يجعلها قصة قوية ومزعجة للغاية لصراع معاصر. إنها تذكير صارخ بالفظائع الحقيقية للحرب.