رواية أنطونيو تابوكي المؤثرة، تريستانو يحتضر، تغوص في الذكريات المجزأة لكاتب مسن يحتضر، يُعرف فقط باسم تريستانو. بينما يملي قصة حياته على صحفي شاب، تتكشف الرواية لا كحساب خطي بل كمتاهة من الذكريات والتناقضات والحقائق المراوغة. يستكشف تابوكي ببراعة مواضيع الذاكرة والهوية والخيانة والطبيعة المراوغة للواقع. يتحدى الكتاب السرد التقليدي، ويقدم نسيجًا معقدًا من التأملات التي تطمس الخطوط الفاصلة بين الحقيقة والخيال، تاركًا القارئ ليجمع معًا الإرث العميق لحياة تقترب من نهايتها.