يتعمق عمل علي زيعور الرائد في الفهم التحليلي النفسي للذات العربية، مستكشفاً طبقاتها النفسية المعقدة والمتعددة. يدرس بدقة التفاعل بين الكرامة الصوفية، الأساطير القديمة، الأحلام الشخصية، وقوة الصورة والخيال، كاشفاً كيف تشكل هذه العناصر المشهد اللاواعي للعقل العربي. يبحث زيعور في القطاعات المخفية أو "المحجوبة" من الذات العربية، مقدماً رؤى عميقة في هياكلها النفسية الفريدة. يوفر هذا الكتاب إطاراً حاسماً لفهم التأثيرات التاريخية والثقافية التي تساهم في الهوية العربية المعاصرة، مما يجعله قراءة أساسية للباحثين وكل مهتم بالتحليل النفسي الثقافي ودراسات الشرق الأوسط.