ألكسندر دوما، الكاتب الفرنسي الغزير الإنتاج، يروي بوضوح الأحداث المضطربة التي سبقت وشملت سقوط الباستيل. هذه اللحظة المحورية، التي شكلت بداية الثورة الفرنسية، تنبض بالحياة من خلال سرد دوما البارع. ينتقل القراء إلى باريس في القرن الثامن عشر، ليعيشوا التوتر، صرخات الحرية، والروح الثورية التي اجتاحت الأمة. تقدم رؤى دوما التاريخية، جنبًا إلى جنب مع أسلوبه الدرامي المميز، منظورًا لا يُنسى لإحدى أهم الانتفاضات في التاريخ. يقف هذا العمل بمثابة شهادة على القوة الدائمة لعبقريته السردية وقدرتها على إلقاء الضوء على الماضي.