تغوص رواية 'الأوغاد يضحكون' لعبده خال في الزوايا المظلمة للمجتمع، كاشفةً عن النفاق والتدهور الأخلاقي الذي غالبًا ما يكمن تحت السطح. تستكشف هذه الرواية القوية كيف يمكن لأولئك الذين في السلطة، أو الذين يتلاعبون بالنظام، أن يزدهروا بينما يعاني الأبرياء. يصوغ خال ببراعة سردًا يفضح الحقائق المزعجة للطبيعة البشرية، متسائلاً عن الحدود الأخلاقية والمعايير المجتمعية. من خلال شخصيات حية وحبكة آسرة، يدعو الكتاب القراء لمواجهة الحقائق غير المريحة حول السلطة، الفساد، وضحكات الأوغاد الذين يعتقدون أنهم لا يقهرون. إنه تعليق اجتماعي عميق يتردد صداه بشدة.