تغوص رواية عبد الحكيم قاسم الرائدة، 'قدر الغرف المقبضة'، بالقراء في عالم البيروقراطية المصرية المتاهة، وهي بيئة خانقة يكافح فيها الأفراد من أجل المعنى والاعتراف. من خلال البطل، وهو مثقف شاب يتصارع مع نظام عبثي، يستكشف قاسم ببراعة مواضيع الاغتراب، وفقدان الهوية، والعبث المتأصل الموجود داخل الهياكل الإدارية الحديثة. يقدم هذا السرد القوي نقدًا مؤثرًا للركود المجتمعي وتآكل الروح البشرية تحت الأنظمة البيروقراطية القمعية، ويقدم تأملاً خالداً في المعضلات الوجودية التي يواجهها الأفراد العالقون في آلة الدولة. إنها تأمل عميق في الحرية والفخ.