في هذا المقال العميق والمثير للتحدي، ينطلق الفيلسوف البارز جاك دريدا في رحلة تفكيكية إلى جوهر الكذب. يقوم بتشريح المفهوم بدقة، مميزاً إياه عن مجرد الخطأ أو الخيال من خلال حوار فكري مع مفكرين كلاسيكيين مثل أوغسطين. يتساءل دريدا عما إذا كان 'تاريخ' الكذب ممكناً من الأساس، مستكشفاً كيف أن فعل الكذب نفسه يقوض قول الحقيقة اللازم للسرديات التاريخية. يتحدى هذا العمل القراء لإعادة التفكير في المفاهيم الأساسية للحقيقة والقصدية والوزن الأخلاقي للكلام، مما يجعله نصًا أساسيًا لطلاب الفلسفة والنظرية النقدية.