تعيد زنجبيل علوه تخيل القصة الكلاسيكية المؤثرة 'بائعة الكبريت' ضمن أجواء العيد، مقدمةً منظورًا جديدًا ومؤثرًا بنفس القدر حول براءة الطفولة وقسوة واقع الفقر. تتبع هذه القصة فتاة صغيرة تحاول بيع أعواد الثقاب في الشوارع المزدحمة خلال العيد، مسلطة الضوء على صراعها ضد البرد والجوع بينما تحلم بالدفء والعائلة. تنسج علوه حكاية من الصمود والأمل وسعي الروح البشرية الدائم نحو الراحة، حتى في مواجهة الشدائد الهائلة. يمثل الكتاب تذكيرًا قويًا بالتعاطف والمعنى الحقيقي للمواسم الاحتفالية بما يتجاوز مجرد الاحتفال.