يُعد كتاب "زاد المعاد" للفيلسوف اللبناني الشهير ميخائيل نعيمة دليلاً روحياً عميقاً. هذا العمل، الذي يختلف عن النص الإسلامي الكلاسيكي الذي يحمل نفس العنوان، يقدم مجموعة من الحكم الثاقبة والتأملات والمقالات القصيرة. يغوص نعيمة في أسئلة الوجود الكبرى، مستكشفاً موضوعات الحياة والموت والحب والبحث عن المعنى خارج إطار المادية. إنه بمثابة رفيق دائم للتأمل الذاتي، حيث يقدم الحكمة والغذاء لرحلة الروح نحو الاستنارة واتصال أعمق بالكون.