في كتاب 'الجيل الثاني للدبلوماسية: تدافع الهويات في السياسة الخارجية'، يقدم ياسر عبد الحسين فحصًا نقديًا للمشهد المتطور للعلاقات الدولية. يتعمق هذا الكتاب الثاقب في كيفية إعادة تشكيل الممارسات الدبلوماسية التقليدية بفعل ظهور تحديات جديدة قائمة على الهوية. يستكشف عبد الحسين الأهمية المتزايدة للهويات الثقافية والدينية والاجتماعية في تشكيل سلوك الدول والتأثير على قرارات السياسة الخارجية. ويجادل بأن فهم ديناميكيات الهوية المعقدة هذه أمر بالغ الأهمية للدبلوماسية الفعالة في عالم مترابط. يقدم الكتاب تحليلًا مقنعًا للتحولات المطلوبة للتنقل في التعقيدات الجيوسياسية الحديثة، مسلطًا الضوء على الحاجة إلى نهج دقيق للمشاركة الدولية يتجاوز النماذج التقليدية المتمحورة حول الدولة.