في هذا الكتاب المدروس بدقة، يستكشف المؤرخ سامي مروان مبيض التاريخ الرائع لتراموي دمشق. لم يكن التراموي مجرد نظام نقل عام، بل كان رمزاً قوياً لوصول الحداثة إلى المدينة العريقة في فجر القرن العشرين. يؤرخ مبيض لإنشائه وتشغيله وتأثيره العميق على المشهد الحضري والحياة اليومية للدمشقيين، موضحاً كيف شقت هذه السكة الحديدية طريقاً لأفكار جديدة وتغيير اجتماعي وتنمية اقتصادية، لتغير نسيج دمشق إلى الأبد.