في هذه الحكاية المقتبسة من ألف ليلة وليلة، تسرد لنا سناء شباني قصة أبي قير الصباغ وأبي صير المزين. رجلان يغادران مدينتهما معًا، لكن أحدهما، أبو قير، يضمر الشر والخبث، بينما الآخر، أبو صير، طيب القلب وبارع في مهنته. يصلان إلى مدينة لا تعرف الحمامات، فيبني أبو صير حمامًا رائعًا يجلب له الثروة واحترام الملك. يشتعل الحسد في قلب أبي قير فيدبر المكائد لصديقه، لتتكشف لنا حكاية عن الخيانة والصداقة والعدالة الإلهية التي تنتصر للخير في النهاية.