يقدم العمل البارز لعبد الإله بنمليح، 'نظام الرق في بلاد المغرب والأندلس'، فحصاً معمقاً لمؤسسة الرق التاريخية عبر شمال إفريقيا وشبه الجزيرة الأيبيرية خلال فترات مختلفة. يتعمق هذا التحليل الأكاديمي في أصول الرق وتطوره وتأثيره الاجتماعي والاقتصادي، مستكشفاً أشكاله المختلفة وأطره القانونية وحياة الأفراد المستعبدين. يكشف بنمليح بدقة تعقيدات هذا الجانب من التاريخ الإسلامي الذي غالباً ما يتم التغاضي عنه، مقدماً فهماً شاملاً لكيفية تشكيل الرق للمجتمعات والاقتصادات والثقافات في هذه المناطق الهامة، مسلطاً الضوء على جزء حاسم من ماضيها.