في هذا العمل الأكاديمي البارز، يقدم جورج مقدسي حجة مقنعة بأن الجامعة الأوروبية تجد أصولها في المدرسة الإسلامية. يفصّل مقدسي بدقة الهيكل التنظيمي والمناهج الدراسية والوضع القانوني لمؤسسات العلم في العالم الإسلامي في العصور الوسطى، ويقيم مقارنات مباشرة مع التطور اللاحق للجامعات في الغرب. تتحدى هذه الدراسة الرائدة وجهات النظر التقليدية المتمركزة حول أوروبا فيما يتعلق بتاريخ التعليم العالي، وتقدم دليلاً قوياً على المساهمات الجوهرية للحضارة الإسلامية، مما يجعله قراءة أساسية للمؤرخين وعلماء التربية.