في باريس، تكلف الصحفية العراقية المسنة والمخضرمة، تاج الملوك عبد المجيد، لاجئاً شاباً يدعى منصور بكتابة سيرتها الذاتية. بينما يتعمق منصور في ماضيها، تتكشف رواية معقدة تنسج معًا مسيرة تاج المهنية الرائدة، وعلاقاتها العاطفية الجياشة، ومنفاها المؤلم عن وطنها. تستكشف الرواية بأسلوب مؤثر المصائر المتشابكة لجيلين من العراقيين المهجرين، وتتصارع مع مواضيع الذاكرة والهوية والارتباط الدائم ببلد دمرته الأحداث التاريخية. إنها قصة قوية عن امرأة تحدت التقاليد والثمن الباهظ لعيش حياة بعيدًا عن الوطن.