يقدم بحث تغريد عبد الزهرة رشيد الدقيق في كتاب 'البلاط الملكي العراقي في السنوات الملتهبة (1953-1958)' فحصاً متعمقاً لفترة محورية في تاريخ العراق الحديث. يتعمق هذا الكتاب في المشهد السياسي المعقد، الصراعات الداخلية، والضغوط الخارجية التي ميزت السنوات الأخيرة من النظام الملكي الهاشمي. بدءاً من صعود الملك فيصل الثاني إلى ثورة 1958، تكشف رشيد بدقة عن الأعمال اليومية، الشخصيات الرئيسية، والقرارات الحاسمة داخل البلاط الملكي، مسلطة الضوء على عدم الاستقرار المتزايد والتحولات المجتمعية التي أدت في النهاية إلى الإطاحة بالنظام الملكي. إنه قراءة أساسية لفهم الديناميكيات المعقدة للسلطة وجذور التطورات السياسية العراقية المعاصرة خلال فترة مضطربة حقاً.