ينقل كتاب فيولا أردوني 'قطار الأطفال' القراء إلى إيطاليا ما بعد الحرب العالمية الثانية، حيث يُرسل أميريجو سبيرانزا الشاب، وهو طفل من نابولي الفقيرة، شمالاً على متن قطار يحمل آلاف الأطفال ليتم تبنيهم من قبل عائلات أكثر ثراءً. تستكشف هذه الرواية المؤثرة، المستندة إلى مبادرة تاريخية حقيقية، موضوعات الهوية، التضحية، والإرث الدائم للخيارات الصعبة. تجسد أردوني ببراعة صراع أميريجو للتوفيق بين ماضيه وحياته الجديدة، ذكرياته عن والدته، والأثر العميق لانتزاعه من جذوره. إنها استكشاف قوي ومؤثر للانتماء، الفقدان، والقصص الصامتة لأمة تسعى لإعادة بناء نفسها.