ينسج كتاب الطاهر بن جلون "عشاق كازابلانكا" سرداً مؤثراً يستكشف تعقيدات الحب والرغبة والهوية الثقافية على خلفية مدينة كازابلانكا المغربية الصاخبة. تتعمق الرواية في حياة شخصياتها المتشابكة، التي غالباً ما تتصارع مع القيم التقليدية التي تتعارض مع التطلعات الحديثة. يستخدم بن جلون، المرشح لجائزة نوبل، لغة آسرة ببراعة لتصوير المشاهد العاطفية والديناميكيات الاجتماعية لكازابلانكا، مقدماً للقراء نظرة عميقة في العلاقات الإنسانية في مجتمع يتغير بسرعة. هذا العمل يمثل شهادة على صوته الأدبي الفريد.