يتناول هذا الكتاب العميق لجاسم سلطان الدور الأساسي للتفكير الاستراتيجي كأداة قوية لفهم السرديات التاريخية. ويجادل بأن النهج الاستراتيجي لا يقتصر فقط على التخطيط للمستقبل، بل هو ضروري أيضًا لتحليل وتفسير الأحداث الماضية وتداعياتها بعيدة المدى. يضع عمل سلطان الفكر الاستراتيجي كمكون أساسي لفلسفة التاريخ، مما يمكّن القراء من تمييز الأنماط، وفهم العلاقات السببية المعقدة، واستخلاص دروس لا تقدر بثمن من النسيج المعقد للحضارة الإنسانية. يقدم منظورًا فريدًا وتحليليًا يمكن من خلاله فحص التطورات التاريخية، مما يجعله موردًا لا غنى عنه للباحثين وكل من يسعى إلى فهم أعمق وأكثر تبصرًا للتاريخ.