تغوص رواية شادي فقيه 'الرجل الذي اتخذ عشرين شبيهاً' بالقراء في متاهة آسرة من الهوية والتشويق الوجودي. تستكشف هذه الرواية الجذابة القرار الغريب لبطلها الذي يجمع بعناية فائقة عشرين فرداً ليكونوا نسخاً طبق الأصل منه. هل هو سعي نحو الخلود، محاولة يائسة للتهرب من عدو خفي، أم مجرد نزوة غريبة لعقل لا مثيل له؟ مع تتكشف الأحداث، تتلاشى الخطوط الفاصلة بين الأصل والنسخة، مما يثير تساؤلات عميقة حول الذات، الأصالة، وجوهر ما يعنيه أن تكون إنساناً في عالم تكثر فيه النسخ. استعد لرحلة محفزة للتفكير تتحدى التصورات وتكشف عن النفسية المعقدة وراء مشروع استثنائي، يكاد يكون غير قابل للتصديق.