يقدم كتاب سالي كوثراني 'أنا سميتها مريم' استكشافاً فلسفياً عميقاً للسرديات القرآنية، مع التركيز بشكل خاص على شخصية مريم. يتجاوز هذا الكتاب التفسيرات التقليدية، مقدماً منظوراً فكرياً متجدداً حول المصاديق الإلهية الموجودة في النص القرآني. تنسج كوثراني ببراعة بين التساؤل الفلسفي والرؤى النصية، داعية القراء للانخراط في قصة مريم ليس كمجرد سرد تاريخي، بل كمصدر للإضاءة الروحية والفكرية العميقة. إنه يتحدى القراء للتفكير بعمق في الإيمان والوحي والطبقات الدقيقة للمعنى المضمنة في النصوص المقدسة، مما يعزز فهماً أغنى وأكثر تأملاً للفلسفة الإسلامية وأهميتها المعاصرة.