في كتاب بيتر فليمنغ 'الأسوأ لم يأت بعد'، ينطلق القراء في رحلة رصينة ولكنها أساسية عبر المزالق المحتملة والتحولات الجذرية التي تنتظر المجتمع خارج النموذج الرأسمالي الحالي. يقدم هذا الدليل المقنع للنجاة ما بعد الرأسمالية تحليلاً نقدياً للأزمات الوشيكة، من الانهيار البيئي إلى عدم الاستقرار الاقتصادي، ويوفر استراتيجيات براغماتية ورؤى فلسفية للتنقل في مستقبل غير مؤكد. يتحدى فليمنغ التفكير التقليدي، ويحث الأفراد والمجتمعات على إعادة التفكير في علاقتهم بالعمل والموارد والسلطة. إنه قراءة حيوية لأي شخص يسعى لفهم والاستعداد للتحولات العميقة التي ليست فقط في الأفق، ولكن ربما تكون قد بدأت بالفعل، مما يقدم الأمل والقدرة على الفعل في عصر من التغيير غير المسبوق.