تغمر رواية باولا هوكنز الثانية، 'في عتمة الماء'، القراء في إثارة نفسية مشوقة تدور أحداثها في بلدة بيكفورد الخيالية. عندما تُعثر على نيل أبوت ميتة في 'بركة الغرقى' سيئة السمعة بالمدينة، تُجبر أختها المنفصلة عنها جولز على العودة إلى مكان أقسمت أنها تركته وراءها. بينما تتنقل جولز في شبكة معقدة من الأسرار والشكوك، تكشف عن التاريخ المروع للنهر والنساء اللواتي لقين حتفهن في أعماقه على مر القرون. تنسج هوكنز ببراعة وجهات نظر وجداول زمنية متعددة، مستكشفة مواضيع الذاكرة، الحقيقة، والتيارات المظلمة الكامنة تحت الحياة الهادئة ظاهريًا. يحافظ هذا السرد المعقد على توتر القراء، ويجعلهم يتساءلون عن دوافع كل شخصية حتى الصفحة الأخيرة.