يقدم هذا الكتاب، "نوا نوا - يوميات"، لمحة فريدة وحميمية عن عقل الفنان الفرنسي الشهير بول غوغان. يسرد الكتاب رحلته التحولية الأولى إلى تاهيتي في تسعينيات القرن التاسع عشر، حيث سعى للهروب من الحضارة الغربية والبحث عن اتصال أعمق بالوجود البدائي. يصف غوغان تجاربه، وملاحظاته عن الثقافة التاهيتية، وصراعاته، والإلهامات الفنية العميقة التي أدت إلى بعض من أشهر أعماله. تكشف اليوميات عن تأملاته الفلسفية، وصعوباته الشخصية، والتطور الفني الجذري الذي مر به، مما يجعله قراءة أساسية لكل مهتم بالانطباعية اللاحقة، أو تاريخ الفن، أو سحر الغرابة.