يتناول العمل المحوري لميغيل دي أونامونو، *الشعور المأساوي بالحياة*، الأسئلة الفلسفية والوجودية العميقة التي تواجه الإنسانية. يستكشف أونامونو ببراعة الصراع المتأصل بين الإيمان والعقل، والشوق البشري العميق للخلود في مواجهة الموت الحتمي. يجادل بأن هذا الشعور المأساوي، الناجم عن تطلعنا إلى حياة أبدية إلى جانب الفهم العقلي لاستحالتها، هو جوهر الوجود الإنساني نفسه. الكتاب هو تأمل عاطفي وشخصي عميق في الشك والمعاناة والبحث عن المعنى، ويقدم منظورًا فريدًا للحالة البشرية لا يزال ذا صلة كبيرة اليوم.