يغوص عمل مارتن هايدغر المحوري، 'ما الذي يدعى تفكيرًا؟'، في السؤال الأساسي حول طبيعة الفكر نفسه. يتحدى هذا البحث الفلسفي العميق القراء لإعادة النظر في فهمهم للتفكير، ليس مجرد عملية معرفية، بل كتفاعل أعمق مع الوجود والحقيقة. ينتقد هايدغر الميتافيزيقا والعلوم التقليدية لتجاهلها جوهر التفكير، ويوجه الجمهور عبر استكشاف دقيق للشعر واللغة وتاريخ الفلسفة الغربية للكشف عن الدعوة الحقيقية للفكر البشري. إنه نص لا غنى عنه لطلاب الفينومينولوجيا والوجودية، ولكل من يسعى إلى فهم أعمق للوجود البشري وعلاقته بالفهم.