في كتاب 'سبع دروس ونصف حول الدماغ'، تفضح عالمة الأعصاب الشهيرة ليزا فيلدمان باريت ببراعة الأساطير الراسخة حول الدماغ البشري. تقدم نظرية جديدة وثورية، موضحة كيف أن أدمغتنا ليست مبرمجة مسبقًا بل تبني واقعنا باستمرار من خلال التنبؤ والمدخلات الحسية. يقدم هذا الكتاب الثاقب تداعيات عميقة لفهم العواطف، واتخاذ القرارات، وحتى الأمراض العقلية. بأسلوبها الجذاب، تجعل باريت علم الأعصاب المعقد في متناول الجميع، مما يمكّن القراء من إعادة التفكير فيما اعتقدوا أنهم يعرفونه عن أهم أعضائهم ودوره في تشكيل تجاربهم. إنه قراءة أساسية لأي شخص فضولي حول أحدث ما توصل إليه علم الدماغ وتطبيقاته العملية.