رواية جون شتاينبيك الملحمية، *عناقيد الغضب*، هي تصوير قوي ومؤثر لكفاح عائلة جود خلال فترة الكساد الكبير. بعد تهجيرهم من مزرعتهم في أوكلاهوما بسبب كارثة غبار بول، يشرعون في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى كاليفورنيا، بحثًا عن العمل وحياة أفضل. يسرد شتاينبيك ببراعة مصاعبهم، والظروف اللاإنسانية التي يواجهها العمال المهاجرون، والظلم الصارخ لتلك الحقبة. هذا العمل الحائز على جائزتي نوبل وبوليتزر هو شهادة خالدة على صمود الإنسان، وروح المجتمع التي لا تنكسر، والسعي العميق للكرامة وسط الشدائد، مما يتردد صداه بقوة لدى القراء حتى اليوم.