رواية جاك ماغيت فيليبس الآسرة، 'الوحش وبثينة'، تنسج ببراعة حكاية تتلاشى فيها الخطوط الفاصلة بين الإنسانية والوحشية بشكل مرعب. تدور أحداث الكتاب على خلفية من الأسرار القديمة والعمق النفسي، ويدعو القراء إلى عالم يُطرح فيه سؤال الطبيعة الحقيقية باستمرار. تجد بثينة، بطلة القصة المعقدة، نفسها متورطة مع 'وحش' غامض، مما يجبرها على مواجهة ليس فقط التهديدات الخارجية ولكن أيضًا الظلام البدائي الكامن بداخلها. إنها استكشاف عميق للهوية، والخوف، والمسارات المفاجئة نحو الخلاص، آسرة برموزها الغنية وسردها المقنع.