تُعدّ 'مذكرات صياد' لإيفان تورغينيف عملاً أساسياً في الأدب الروسي، وهي مجموعة من القصص القصيرة نُشرت في منتصف القرن التاسع عشر. من خلال عيني صياد ماهر يتجول في الريف الروسي، يصور تورغينيف بوضوح جمال الطبيعة، وحياة الأقنان وملاك الأراضي، والظلم الاجتماعي في ذلك الوقت. تشتهر هذه اللمحات الشعرية والمؤثرة بأوصافها الاستحضارية، وعمقها النفسي، ونقد المؤلف الرقيق والقوي للرق، مما يجعلها عملاً محورياً أثر على الرأي العام وساهم في إلغائه.