يقدم هذا المجلد الفريد تفسيرات الإمام البخاري الثاقبة لمختلف كلمات القرآن، المستخلصة بعناية من عمله العظيم، الجامع الصحيح. في حين أن الإمام البخاري مشهور في المقام الأول بتجميعه للأحاديث، فإن فهمه العميق للقرآن واضح في الملاحظات التفسيرية الدقيقة المضمنة في صحيحه. يجمع هذا الكتاب، الذي قام بجمعه والتعليق عليه عراقي حامد، هذه التفسيرات المتناثرة، مما يوفر للقراء موردًا مركزًا حول الفروق اللغوية والدلالية للقرآن كما فهمها أحد أعظم علماء الإسلام. إنه بمثابة مرجع لا يقدر بثمن لأولئك الذين يسعون إلى التعمق في معاني القرآن من خلال عدسة التقاليد النبوية الأصيلة.