في رواية حنا مينة الاستحضارية وشبه السيرة الذاتية، 'بقايا صور'، يتعمق الكاتب السوري الشهير في أعماق الذاكرة، مجمعاً فسيفساء حية لسنواته التكوينية. يصور السرد ببراعة شديدة الصعوبات والأفراح التي عاشها وهو يكبر في بلدة ساحلية سورية، متأملاً التأثير العميق للعائلة والمجتمع والبحر الحاضر دائماً. يعيد نثر مينا البارع إلى الحياة حقبة ماضية، مقدماً للقراء لمحة قوية عن تاريخ المؤلف الشخصي والمشهد الاجتماعي والسياسي في عصره، مما يجعلها استكشافاً مقنعاً للهوية والمرونة.