يتعمق كتاب "قانون مريم" لكلاديس مطر في التفاعل المعقد بين الأعراف المجتمعية والأخلاق الفردية والسعي لتحقيق العدالة. تنسج الرواية ببراعة قصة مريم وهي تتنقل في ظروف صعبة، وتواجه تقاليد راسخة ومعضلات شخصية عميقة. تبدع مطر في صياغة قصة تدفع القراء للتفكير في المعنى الحقيقي للقانون، ليس فقط كقواعد مدونة، بل كقوة متطورة تتشكل بفعل التجارب البشرية والسعي الدؤوب للحقيقة والإنصاف في عالم متعدد الأوجه. إنها استكشاف مقنع للمرونة والقناعة.