تقدم مانجوشا باجات في كتابها 'الفتاة التي كانت تكره الكتب' بطلة تعتبر القراءة مهمة شاقة وليست مغامرة. في عالم يعج بالقصص، تتجنب بفعالية الصفحات المطبوعة، مما يثير استياء عائلتها وأصدقائها المحبين للكتب. يتعمق هذا السرد الساحر في رحلتها من المقاومة إلى التحول النهائي. من خلال لقاءات غير متوقعة وسحر السرد الهادئ، تبدأ الفتاة في رؤية الكتب ليست كمهام شاقة بل كبوابات لعوالم جديدة ومعرفة وتعاطف. إنها قصة دافئة عن العثور على الفرح في القراءة والتأثير العميق الذي يمكن أن تحدثه قصة واحدة على العقل المنفتح، مثالية للقراء الصغار وأي شخص يعيد اكتشاف روعة الكتب.