يتناول هذا الكتاب الثاقب، الذي أعده مجموعة من الباحثين المرموقين، الدور الحيوي للتواصل في فهم العنف ومواجهته. يقدم الكتاب تحليلاً بحثياً شاملاً لاستراتيجيات التواصل المختلفة، اللفظية وغير اللفظية على حد سواء، والتي يمكن استخدامها بفعالية لمعالجة النزاعات، تعزيز الحوار، وتعميم الحلول السلمية. بالاعتماد على دراسات تجريبية واسعة وأطر نظرية متينة، يوفر الكتاب رؤى عملية لصناع السياسات، قادة المجتمع، المربين، والأفراد الذين يسعون لاستخدام التواصل كأداة قوية ضد العدوان والشقاق المجتمعي، مسلطاً الضوء على إمكاناته في تحقيق تغيير اجتماعي تحولي.