تعتبر رواية 'الإله العظيم بان' لآرثر ماكين عملاً أساسياً في أدب الرعب الخارق للطبيعة، وقد أثرت بعمق على مؤلفين مثل إتش بي لافكرافت. تستكشف الرواية القصيرة مواضيع الشر الكوني القديم الذي يتقاطع مع التجربة الإنسانية، مركزة على جراحة الدكتور ريموند التجريبية التي تفتح عقل شابة لإدراك الواقع المرعب للإله المذكور في العنوان. تدفعها هذه الرؤية إلى الجنون، مما يطلق سلسلة من الأحداث الغريبة والمروعة التي تتضمن طقوساً وثنية، وتحولات وحشية، وشعوراً عميقاً بالسامي والمروع. ينسج ماكين ببراعة قصة عن الجنون المتزايد وجاذبية المعرفة المحرمة الرهيبة، مما يجعلها استكشافاً مخيفاً لما يكمن وراء حجاب الإدراك العادي.