تأخذ رواية 'رحلة بلتاسار' لأمين معلوف القراء إلى أواخر القرن السابع عشر المضطرب. تتبع القصة بلتاسار إمبرياكو، التاجر الجنوي وبائع التحف النادرة، وهو يشرع في رحلة ملحمية عبر البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط. مهمته: العثور على 'الاسم المئة'، كتاب غامض يُعتقد أنه يحمل اسمًا منسيًا لله، قادرًا على منع نهاية العالم المخيفة عام 1666. يمزج معلوف ببراعة التفاصيل التاريخية مع الرؤى الفلسفية العميقة، خالقًا صورة حية لعالم على شفا الهاوية. هذه الرواية استكشاف غني للإيمان، والخرافة، والبحث البشري الدائم عن المعنى وسط الفوضى والتغيير.