رواية يوسف رخا 'إنك ذاهب إلى البار' هي رحلة أدبية آسرة إلى قلب القاهرة المعاصرة، تقدم لمحة غير مصفاة عن حياة سكانها. من خلال سرد بطل مجهول الهوية، يستكشف رخا ببراعة مواضيع الهوية والانتماء والبحث عن المعنى وسط تعقيدات الحياة الحضرية. يعمل البار كبوتقة رائعة حيث تلتقي شخصيات متباينة، كاشفة عن آمالهم وقلقهم والنسيج المعقد للمجتمع المصري الحديث. هذه الرواية هي تعليق مؤثر على التنقل بين الحرية الشخصية والتوقعات المجتمعية في مدينة نابضة بالحياة، ومتناقضة في كثير من الأحيان.