الوجه الحجري لويليام جاردنر سميث (1963) هي رواية قوية تستكشف موضوعات التحيز العنصري والهوية والصراع من أجل الكرامة. تدور أحداثها في باريس، وتتبع تجارب كاتب أمريكي من أصل أفريقي يهرب من التوترات العنصرية في أمريكا، ليواجه أشكالًا جديدة من التمييز في الخارج. يتعمق سميث ببراعة في الأضرار النفسية للعنصرية، مصورًا صراعات البطل الداخلية وسعيه للانتماء والعدالة. يسلط هذا العمل المهم من الأدب الأمريكي الحديث الضوء على تعقيدات التجربة الإنسانية من خلال منظور مغترب أسود في أوروبا ما بعد الاستعمار. ويبقى استكشافًا ملائمًا ومؤثرًا للهوية العرقية والضغوط المجتمعية.