يقدم كتاب فيجاي براشاد 'الدول الأكثر فقرًا' تحليلًا مقنعًا ونقديًا للقوى التاريخية التي شكلت المحنة الاقتصادية للدول في نصف الكرة الجنوبي. يتعمق هذا العمل المحوري في تركات الاستعمار والإمبريالية وسياسات الليبرالية الجديدة، ويدرس بدقة كيف أدت هذه الأنظمة إلى إدامة عدم المساواة العالمية. يتحدى براشاد الروايات التقليدية، ويقدم 'تاريخًا محتملًا' يسلط الضوء على الآليات المنهجية المصممة لإبقاء هذه الدول في حالة من التخلف. إنه قراءة أساسية لأي شخص يسعى لفهم التفاعل المعقد بين السلطة والاقتصاد والتاريخ الذي يحدد عالمنا الحديث ونضالات الغالبية العظمى من سكانه.