رواية ماريو بارغاس يوسا الآسرة، 'شيطنات الطفلة الخبيثة'، تؤرخ هوس ريكاردو سوموكورسيو مدى الحياة بامرأة غامضة ومراوغة. من شبابهما في البيرو إلى لقاءاتهما عبر باريس ولندن وطوكيو ومدريد، يطارد ريكاردو هذه الشخصية المتغيرة كالحرباء، التي تعيد ابتكار نفسها وهويتها باستمرار، وتبقى دائمًا بعيدة عن متناوله. تُعرف فقط باسم 'الطفلة الخبيثة'، وتجسد روح الاستقلال والمغامرة، وغالبًا ما تترك وراءها قلوبًا محطمة. يتعمق هذا السرد الجذاب في ثيمات الحب والرغبة والهوية، والرقصة المعقدة بين الإشباع الشخصي والتوقعات المجتمعية، على خلفية تحولات تاريخية وسياسية مهمة من النصف الثاني للقرن العشرين.